[:ar]لـقـاء الـخـيـانـة[:]
						
	
		
	1437/12/26م	
	المقالات
	
	
2,210 زيارة 
			
				
					
					
					[:ar]
لـقـاء الـخـيـانـة
شـيخ الأزهر يستقبل
الحاخام الأكبر لإسرائيل
                                                                          حسني مبارك مستقبلاً الحاخام الأكبر لإسرائيل (أ ب)
- 
ترى العالم قد يعجبك علمه، فإذا تقلد منصباً لدى الحاكم الخائن أو الفاسق يعينه في ظلمه فإنه يصبح مثله، ويصبح علمه مثل علم إبليس.
 
- 
شـيخ الجامع الأزهر سـيد طنطاوي اسـتقبل في 15/12/97 الحاخام الأكبر لدولة العدو الغاصبة إسرائيل.
 
- 
إسم هذا الحاخام هو إسرائيل لاو. وقد وصفت الصحف ووكالات الأنباء الاستقبال بأنه لقاء تاريخي، يحصل للمرة الأولى بين المرجعيتين الدينيتين: الإسلامية واليهودية.
 
- 
شيخ الأزهر السابق جاد الحق علي جاد الحق رفض لقاء أي حاخام أو أي مسؤول إسرائيلي، لأن مثل هذه اللقاءات تشكل اعترافاً بالغاصب وإقراراً له على ما اغتصب.
 
- 
وكان سيد طنطاوي هذا استقبل في شهر تشرين الأول الماضي سفير إسرائيل لدى مصر، ما أثار استنكاراً في أوساط الشعب وأوساط العلماء في مصر.
 
- 
الحاخام دعا شـيخ الأزهر إلى زيارة إسـرائيل واقترح فتح حوار بين الأديان لمصلحة السلام في الشرق الأوسط!
 
- 
وقال الحاخام بأن السلام لا يمكن تحقيقه فقط عن طريق الحكام، ولكن عن طريق الشعوب أيضاً. وعن طريق رجال الدين. وقال: «إنني جئت معلناً تأييد الدين اليهودي للسلام».
 
- 
إنه يتجاهل أن الدين اليهودي المحرّف الذي يتبعه الحاخام وسائر اليهود المعتدين هو دين يحثهم على العدوان واغتصاب الأرض وتشريد أهلها أو قتلهم.
 
- 
إنه يتجاهل فعلة اليهودي غولدشتاين الذي ارتكب مجزرة في الحرم الإبراهيمي في صلاة الفجر في رمضان. ويتناسى أن المتدينين من اليهود جعلوه شهيداً وبنوا له مزاراً يقدسونه!
 
- 
إنه يتجاهل أن اليهود من يومهم يستحلون الغدر بسائر الشعوب، وقد استحلوا قتل الأنبياء، وأكل أموال الناس بالباطل.
 
- 
ولكن إذا كان الحاخام يتناسى ويتجاهل ويمكر لمصلحة قومه، فما بال شيخ الأزهر ييسر له ذلك.
 
- 
ولكن لا غرابة فإن علمـاء الدين الذين يتولون مراكز عند الحكام العملاء الخونة يصبحون من جنسهم.
 
- 
فهل وعى المسلمون النفاق والتضليل والخطر الذي يمثله علماء السلطان هؤلاء؟!
 
[:]
										
									
 
								1437-12-26