قُمْ ناجِ ذاتكَ.. لا تقلْ: دعني.. ودَعْ 
.
 | 
 | 
أَوَ كانَ يصْمتُ غيرُ نَذْلِ أو لُكَع؟! 
.
 | 
يا ويلَ مَنْ خَنَسوا مخافةَ محنَةٍ 
.
 | 
 | 
أحياتُهُمْ إلاّ مَهَاوِ مِنْ فَزَعْ؟! 
.
 | 
يَتَدَفّأونَ.. وقدْ سَرَتْ بثيابهمْ 
.
 | 
 | 
نارٌ.. أباليةٌ تُرمِّمُها الرُقَعْ؟! 
.
 | 
فإلى متى الغربالُ يحجبُ عنكمو 
.
 | 
 | 
أنوارَ شمس.. والضَبابُ قدِ انْقَشَعْ؟! 
.
 | 
ما قيمةُ الإنسان.. يعرفُ إنما 
.
 | 
 | 
يَخْشَى.. فتُخْرِسُهُ المخاوفُ والطَمَعْ 
.
 | 
ما قيمةُ الأرحام.. يُجهَضُ طفلُها 
.
 | 
 | 
ما نُضْرَةُ البستان إنْ جفَّتْ تُرَعْ؟! 
.
 | 
بالله «غارودي» أَثَمَّةَ سُبَّةٌ 
.
 | 
 | 
كبقاءِ مُحتلٍّ يُدلَّلُ في وَلَعْ؟! 
.
 | 
الزّيْفُ «غاردوي» يُظلِّلُ واقعاً 
.
 | 
 | 
فالخرْق وا أَسَفا ـ معَ الصمتِ اتَّسَعْ 
.
 | 
قد ألبسوا الفحشاء ثوب طهارة 
.
 | 
 | 
فانظرْ «دَيانا» كيف تُنْعَتُ بالوَرَعْ 
.
 | 
ما أقبح القانون يحظر فكره 
.
 | 
 | 
فيها الحقيقةُ وَهْجُ فجر قدْ سَطَعْ 
.
 | 
قد شوهوا الإنسان.. حيث بدا بلا 
.
 | 
 | 
رأي ولا حوْلِ.. يُضامُ فيُقْتَلَعْ 
.
 | 
حاجات لا غايات تشغل باله 
.
 | 
 | 
غاف.. لأسفلَ أسفلينَ قدِ انْدَفَعْ 
.
 | 
هذا النظام العالمي ونهجه 
.
 | 
 | 
قهْرٌ وزيفٌ.. كلُّ ما فيهِ خُدَعْ 
.
 | 
كمْ قال «غاروديْ» وجدَّفَ لَمْ يَجدْ 
.
 | 
 | 
أحدا يغار.. ولم تهاجمه البيع 
.
 | 
لكنّه لمّا تحدّث صادقاً 
.
 | 
 | 
قاموا عليه.. كأن زلزالاً وقع 
.
 | 
«باريسُ» وا أسفا ـ غَفَتْ وتنكّرتْ 
.
 | 
 | 
أم الصراحة.. صرحة فيها انصدع 
.
 | 
هلْ دُرْت في فَلَكِ النفاق تَخَيُّراً 
.
 | 
 | 
أم أن أنفك قد تمرغ فانجدع؟! 
.
 | 
رئةُ الضَمير ترهّلتْ وتهرَّأتْ 
.
 | 
 | 
أم أن سمعتها ادعاء مصطنع؟! 
.
 | 
إنَّ الضَمير يُداسُ في مدن لنا 
.
 | 
 | 
والعدل عندكمو شعار مبتدع 
.
 | 
هو بينكمْ.. لا بينكمْ معَ غيْركمْ 
.
 | 
 | 
لكنكم صرتم لواقعنا تبع 
.
 | 
قِطَعاً منَ الشطرنج في نُقُلاتِها 
.
 | 
 | 
وأكف صهيون تحرك ذي القطع 
.
 | 
إنْ بدَّدَ الحقُّ اليهودَ وزعْمَهمْ 
.
 | 
 | 
هاج القضاء.. لكي يلبد ما انقشع 
.
 | 
@
 | 
@
 | 
@
 | 
صُوَرُ الحقارة للحضارة طابَعٌ 
.
 | 
 | 
والشرق حقل تجارب لمن اخترع 
.
 | 
إن النظامَ العالميَّ مسخَّرٌ 
.
 | 
 | 
دعم احتلال.. فانظروا ماذا شرع: 
.
 | 
تطويرُ أسلحةٍ لِيُرْهِبَ شرقَنا 
.
 | 
 | 
وفعاله مرضية مهما ابتلع 
.
 | 
أمَّا العراقُ فلا يعيِّرُ بطْشَهُمْ 
.
 | 
 | 
إن أن قلب أو تفجر أو دمع 
.
 | 
فبناءُ ذات لا يَرُوقُ نظامَهُمْ 
.
 | 
 | 
ولغاصب عات هنيء ما صنع 
.
 | 
قدْ حارَبُوا الإسلامَ دونَ هوادة 
.
 | 
 | 
فالمسلمون من التآمر في صرع 
.
 | 
نعتوه بالإرهاب وهو مكبل 
.
 | 
 | 
وفعال محتل تعلل بالورع 
.
 | 
الظلم أطبق فالفظوا أوهامكم 
.
 | 
 | 
والنبع جف.. فما التأمل في الترع؟! 
.
 | 
ما صروة الإنسان هاو يائس 
.
 | 
 | 
ايكون صنع الله أم سقط المتع 
.
 | 
لم يشهد التاريخ أبشع منظراً 
.
 | 
 | 
ممن بهم حبل الرجاء قد انقطع 
.
 | 
لولا الأمانة والريادة ما انجلى 
.
 | 
 | 
هم ولا ركب ولا برق لمع 
.
 |