يا أخا الإسلامِ في شرْقٍ وغَرْبِ
.
|
|
لا تَقُلْ إنَّك لا تعرِف دربي
.
|
إنْ تناءت مَرَّةً أوطانُناَ
.
|
|
فستبقى ـ كيفما سِرْتَ ـ بقربي
.
|
أوليسَ الدينُ في أَوْصالنا
.
|
|
جذْوةً قلبُك يرعاها وقلبي
.
|
في فؤادَيْنا ترانيمُ الهدى
.
|
|
تُوقِظُ العزَم بنا حين نُلَبِّي
.
|
|
|
لا تقل إنك لا تعرف دربي
.
|
|
أنت مثلي.. فكلانا مسلمٌ
.
|
|
لا تقل: هذا الفتى مِنْ غير شعبي
.
|
إنْ تَكُنْ قامت حدودٌ بيننا
.
|
|
فَلَعَمْري ليس هذا الذنبُ ذنبي
.
|
ما لنا إلاَّ ولاءٌ واحدٌ:
.
|
|
ربُّك الرحمنُ.. والرحمنُ ربي
.
|
فادنُ مني، ولنُشَيِّدْ دولةً
.
|
|
تُوقِعُ الكُفَّارَ في خَوْفٍ ورعب
.
|
|
|
لا تقل إنك لا تعرف دربي
.
|
|
حَطِّمِ القَيْدَ بِعَزْمٍ نابض
.
|
|
لا تقل: أَنْهَكَني ضعْفي وشيبي
.
|
ليسَ في الإسلامِ إلاَّ قُوَّةٌ
.
|
|
فاستعنْ بالله، قُل: ألله حسبي
.
|
أَوَ نَبْقى هكذا في غُرْبَة
.
|
|
وكتابُ الله يجلو كلَّ رَيْب
.
|
إنتصبْ قربي لنجتازَ معاً
.
|
|
دربّنا الواحدَ في جُرْأةِ قلب
.
|
|
|
لا تقل إنك لا تعرف دربي
.
|
|
أنت مني، وأنا منك، وهل
.
|
|
أَوْجَدَ الأُلفةَ إلا دينُ ربي
.
|
رايةُ القرآنِ من يَرْفَعُها
.
|
|
غيرُ من أَبْدَى لها أعظمَ حُبّ
.
|
كلَّ يومٍ تلتقي آمالنا
.
|
|
في خيالٍ شاسعٍ منَّا ورَحْبِ
.
|
وغداً تجمعنا دولَتُنا
.
|
|
ويعودُ المجدُ في أجملِ ثَوْبَ
.
|
|
|
لا تقل إنك لا تعرف دربي
.
|
|
|
|
|
|
|